منذ تخرجها من جامعة مينيتونكا في عام 2010، أبقت بريتني فاجيرلي نفسها مشغولة بمشاريع تطوعية في جميع أنحاء المدن التوأم. "وتقول: "إن مساعدة الآخرين في مجتمعي تجعلني أشعر بالرضا. "شعاري هو أن أتحلى بالشجاعة وأن أكون لطيفة."
كان أحد مشاريع بريتني الخدمية الأولى هو التطوع في مركز بيهايف لرعاية الذاكرة، حيث كانت جدتها تعيش. وأثناء وجودها هناك، ركزت على تلبية احتياجات المقيمين وتقديم الرفقة والمساعدة في الألعاب والوجبات والأنشطة المختلفة. وقد ترك التزام بريتني بخدمة هذا المجتمع أثراً إيجابياً دائماً على المقيمين في مركز بيهايف.
في كنيستها، تساعد في قيادة مجموعة شباب من الطلاب الأصغر سناً. كما تعمل مرتين في الأسبوع كمساعدة معلمة في مرحلة ما قبل المدرسة في كنيسة جبل الجلجلة اللوثرية. وقد كونت علاقة خاصة مع العديد من طلابها، الذين يشعرون بالحماس دائماً عندما تنضم إلى فصلهم. بالإضافة إلى ذلك، تعمل بريتني موظفة في متجر كوالسكي في إكسلسيور. وقد كان عملها هناك ضرورياً للسماح لمطعم كوالسكي بالبقاء مفتوحاً ومتاحاً طوال فترة الجائحة.
ومع ذلك، ربما كان أكبر مشروع خدمي لبريتني هو عملها مع منظمة "بست باديز". بست بوديز هي منظمة دولية مكرسة لخلق علاقات متكاملة وشاملة، والقيادة، وفرص العمل والمعيشة للأفراد ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية. في السنوات الأخيرة، أصبحت منظمة Best Buddies أكثر رسوخًا في منطقة المدن التوأم الكبرى، وكانت بريتني لاعبًا رئيسيًا في هذا التحول. وقد أكسبها تفانيها في جمع الأموال والتوعية جائزة بطلة بست باديز لهذا العام في مينيسوتا، وهو شرف كبير في المنظمة. وقد احتفلت بريتني بتكريمها مع عائلتها وزملائها المتطوعين في منظمة Best Buddies في حفل أقيم في عام 2019.
وتوضح قائلةً: "[الفوز بجائزة بطل العام لأفضل الأصدقاء] جعلني أشعر بالفخر والأهمية". "لقد كان من الممتع أن أكون جزءًا من هذه الليلة مع أصدقائي وعائلتي."
وبالنظر إلى المستقبل، تأمل بريتني أن تستمر في أنشطتها المختلفة في مجال التوظيف والخدمات، وخاصةً برنامج "بست باديز". وفي الآونة الأخيرة، كانت تعمل على تنظيم مسيرة لزيادة الوعي ببرنامج "بست باديز".
فيما يتعلق بالفترة التي قضتها في مدرسة مينيتونكا، تتذكر بريتني الوقت الذي قضته في المدرسة الثانوية باعتزاز. "وتوضح قائلة: "قابلت الكثير من الأصدقاء الجيدين والأشخاص الرائعين في مينيتونكا الذين أثروا في حياتي بطرق جيدة كثيرة. "لقد جعلوني أشعر بأهميتي واندماجي وأن ما فعلته مهم."
وتأمل بريتني أن تواصل الأجيال الشابة من خريجي مينيتونكا إرثها من اللطف والخدمة لفترة طويلة في المستقبل. وتنصحهم قائلةً: "افعلوا ما تحبون، واستفيدوا من كل يوم، وكونوا لطفاء في طريقكم".